للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ عُمَارَةَ (٣)، عَنْ أَبِي زُرعَةَ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ (٥)، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا (٦) (٧)، وَتَجِدُونَ خَيرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأنِ (٨) (٩) أَشَمدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً (١٠). [طرفاه: ٣٤٩٦، ٣٥٨٨، أخرجه: م ٢٥٢٦، تحفة: ١٤٩٠٨].

"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ".

===

(١) " إسحاق بن إبراهيم" ابن راهويه المروزي.

(٢) "جرير" هو ابن عبد الحميد القعنبي الكوفي.

(٣) "عمارة" هو ابن قعقاع الضبي الكوفي.

(٤) "أبي زرعة" هرم بن عمرو الكوفي.

(٥) قوله: (معادن) هو جمع معدن، وهو الشيء المستقر في الأرض، فتارة يكون نفيسًا وتارة يكون خسيسًا، وكذلك الناس، ومرَّ بيانه [برقم: ٣٣٥٣].

(٦) "فقهوا" بضم القاف ويجوز كسرها، ومرَّ قريبًا.

(٧) فيه إشارة إلى أن الشرف الإسلامي لا يتم إِلَّا بالتفقُّه في الدين، "ف" (٦/ ٥٢٩).

(٨) قوله: (في هذا الشأن) أي: الأمارة. فإن قلت: كيف يصير خيرَ جميع الناس؟ قلت: المراد إذا تساووا في سائر الفضائل، أو يراد من "الناس" الأمراء، أو معناه: مِنْ خيرهم، بقرينة الحديث الذي بعده، "كرماني" (١٤/ ١١٢).

(٩) أي: الولاية والإمرة، "ف" (٦/ ٥٣٠).

(١٠) أي: من جهة تحمل المشقة، "ف" (٦/ ٥٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>