للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجُهَينَةَ (١) وَأَشْجَعَ (٢) (٣)

٣٥١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيمٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ سَعْدٍ بِنْ إِبرَاهيمَ (٦)، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَجُهَينَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ (٧) وَأَشْجَعُ مَوَالِيَّ (٨)، لَيسَ لَهُم مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ". [راجع: ٣٥٠١].

"ابِنْ إِبرَاهيمَ" ثبت في قتـ، ذ.

===

(١) " وجهينة" بضم الجيم وفتح الهاء ابن زيد بن ليث بن سود بن أسلُم بضم اللام ابن الحاف بن قضاعة، منهم عقبة بن عامر الجهني.

(٢) "وأشجع" ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس، فهذه قبائل خمس من مضر.

(٣) قوله: (ذكر أسلم وغفار … ) إلخ، قال في "الفتح": هذه خمس قبائل كانت في الجاهلية في القوة والمكانة دون بني عامر بن صعصعة وبني تميم بن مر وغيرهما من القبائل، فلما جاء الإسلام كانوا أسرع فيه من أولئك فانقلب الشرف إليهم بسبب ذلك، "فتح" (٦/ ٥٤٣).

(٤) أي: الفضل بن دكين.

(٥) الثوري.

(٦) ابن عبد الرحمن، "تق" (رقم: ٢٢٢٧).

(٧) بكسر المعجمة وتخفيف الراء، يصرف باعتبار الحي ولا يصرف باعتبار القبيلة، "ك" (١٤/ ١٢١).

(٨) قوله: (موالي) بتشديد التحتية إضافة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أي: أنصاري، وهذا هو المناسب هنا وإن كان للمولى عدة معان، ويروى بتخفيف التحتية أي: موالي اللّه ورسوله، ويدلّ عليه قوله: "ليس لهم مولىً دون اللّه ورسوله"، "فتح" (٦/ ٥٤٤).

[هذه فضيلة ظاهرة لهؤلاء القبائل، والمراد من آمن منهم، "فتح"].

<<  <  ج: ص:  >  >>