للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ (١) الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ (٢)، عَنْ صَالِحٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ (٤): أَنَّ عَبدَ اللَّهِ (٥) أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال عَلَى الْمِنْبَرِ: "غِفَارُ (٦) غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَعُصَيَّة عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ". [أخرجه م ٢٥١٨، تحفة: ٧٦٨٢].

٣٥١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ،

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرْ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّد" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ". "حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَهَّابِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبدُ الْوَهَّابِ".

===

(١) بالمعجمة والراء المكررة مصغرًا، "ف" (٦/ ٥٤٤).

(٢) إبراهيم بن سعد الزهري.

(٣) هو ابن كيسان.

(٤) مولى ابن عمر، "قس" (٨/ ٢٢).

(٥) هو ابن عمر.

(٦) قوله: (غفار غفر الله لها وأسلم سالمها اللّه) هو لفظ خبر يراد به الدعاء، ويحتمل أن يكون خبر، أو سالمها بمعنى سلّمها، نحو قاتله الله بمعنى قتله. "وعُصَيّة" مصغّرًا: بطن من بني سليم. قال الخطابي (٣/ ١٥٨٤): إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا لهاتين القبيلتين لأن دخولهما في الإسلام كان من غير حرب، وكانت غفار تُتَّهَمُ بسرقة الحُجّاج فأحب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أن يمحو عنهم تلك السّيّئة وأن يعلم ما سلف منها مغفور لهم، وأما عُصَيّة فهم الذين قتلوا القراء ببئر معونة، ملتقط من "ك" (١٤/ ١٢٢)، "ف" (٦/ ٥٤٤)، "خ".

(٧) هو ابن سلام، وقيل: ابن يحيى الذهلي وهو وهم، فإن الذهلي لم يدرك عبد الوهاب، والصواب ابن سلام، ويحتمل أن يكون ابن حوشب،

<<  <  ج: ص:  >  >>