للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ (١) وَلَا بِالْقَصِيرِ، وَلَا بِالأَبْيَض الأَمْهَقِ، وَلَيسَ بِالآدَمِ، وَلَيسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَة، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ وَلَيسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ (٢) شَعْرَةً بَيضاءَ. [راجع: ٥٣٤٧].

٣٥٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبدِ اللَّهِ (٣)، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ (٤)، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ (٧) يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُم خُلْقًا (٨)، لَيس بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بالْقَصِيرِ. [أخرجه: م ٢٣٣٧، تحفة: ١٨٩٣].

"وَأَحْسَنَهُم خُلقًا" في شحج: "وَأَحْسَنَهُ خُلقًا".

===

(١) قوله: (بالطويل البائن) أي: المفرط طولًا الذي بَعُد عن قَدّ الرجال، وهذا يشير إلى أنه قد كان في قَدّه - صلى الله عليه وسلم - طول، والأمر كذلك فإنه كان مربوعًا مائلًا إلى الطول بالنسبة إلى القصر وهو الممدوح، وأما القصر فمنفيّ أصلًا، ولذا لم يقيّده بالبائن، كذا في "اللمعات".

(٢) أي: بل دون ذلك، "ف" (٦/ ٥٧٠).

(٣) المروزي.

(٤) "إسحاق بن منصور" السلولي.

(٥) "عن أبيه" يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق عمرو السبيعي.

(٦) جد يوسف، "قس" (٨/ ٥٥).

(٧) "البراء" ابن عازب -رضي اللّه عنهما-.

(٨) بفتح المعجمة للأكثر، وضبطه ابن التين بضم أوله، "ف" (٦/ ٥٧١)، الأصح فيه فتح الخاء، "ك" (١٤/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>