للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رُءُوسَهُمْ وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدُلُونَ رُءُوسَهُمْ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ (١) فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ، ثُمَّ فَرَقَ (٢) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأْسَهُ. [طرفاه: ٣٩٤٤، ٥٩١٧، أخرجه: م ٢٣٣٦، د ٤١٨٨، تم ٣٠، س ٥٢٣٨، ق ٣٦٣٢، تحفة: ٥٨٣٦].

٣٥٥٩ - حَدَّثَنَا عَبدَانُ (٣)، عَنْ أَبِى حَمْزَةَ (٤)، عَنِ الأَعْمَشِ (٥)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٦)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٧)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو (٨) قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاحِشًا (٩) وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: "إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ

"وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ". "وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ".

===

(١) قوله: (يحبّ موافقة أهل الكتاب) لأنهم أقرب إلى الحق من عَبَدَة الأوثان، أو أنه كان مأمورًا باتباع شريعتهم فيما لم يوح إليه فيه شيء، "ك " (١٤/ ١٤٣).

(٢) قوله: (ثم فرق) أي: سدل أولًا، يعني أرسل شعره حول الرأس من غير أن يقسمه بنصفين، ثم فرق أي: قسمه نصفين: نصفًا من يمينه على عنقه ونصفًا من يساره عليه، وكلاهما جائزان، والأفضل الفرق، كذا في "مجمع البحار" (٣/ ٥٧).

(٣) "عبدان" عبد الله بن عثمان المروزي.

(٤) "أبي حمزة" محمد بن ميمون السكري.

(٥) "الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٦) "أبي وائل" شقيق بن سلمة.

(٧) "مسروق" هو ابن الأجدع.

(٨) ابن العاص، "قس" (٨/ ٦٣).

(٩) قوله: (فاحشًا) أي: ناطقًا بالفحش، وهو الزيادة على الحدّ في

<<  <  ج: ص:  >  >>