للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦١ - حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ حَزبِ (١)، ثَنَا حَمَّادٌ (٢)، عَنْ ثَابِتٍ (٣)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ (٤) حَريرًا وَلَاَ دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَا شَمَمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ عَرْفًا قَطّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ (٥) أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ١١٤١، تحفة: ٣٥٤].

٣٥٦٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٦)، ثَنَا يَحْيَى (٧)، عَنْ شُعْبَةَ (٨)، عَنْ قَتَادَةَ (٩)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ (١٠)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

===

(١) " سليمان بن حرب" الواشحي.

(٢) "حماد" هو ابن زيد بن درهم.

(٣) "ثابت" هو ابن أسلم البناني.

(٤) قوله: (ما مسست) بمهملتين: الأولى مكسورة -ويجوز فتحها- والثانية ساكنة، كذا القول في ميم "شممتُ". قوله: "ولا ديباجًا" هو من عطف الخاصّ على العامّ؛ لأن الديباج نوع من الحرير، وهو بكسر المهملة وحكي فتحها. قوله: "أو عرفًا" بفتح المهملة وسكون الراء بعدها فاء، وهو شكّ من الراوي، والعرف: الريح الطيب، ووقع في بعض الروايات بفتح الراء وبالقاف، و"أو" على هذا للتنويع، والأول هو المعروف، "فتح الباري " (٦/ ٥٧٦).

(٥) بدون التنوين لأنه في حكم المضاف، (١٤/ ١٤٥).

(٦) "مسدد" هو ابن مسرهد.

(٧) "يحيى" هو ابن سعيد القطان.

(٨) "شعبة، هو ابن الحجاج.

(٩) "قتادة" ابن دعامة.

(١٠) مولى أنس بن مالك، "قس" (٨/ ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>