(٤) قوله: (ما مسست) بمهملتين: الأولى مكسورة -ويجوز فتحها- والثانية ساكنة، كذا القول في ميم "شممتُ". قوله:"ولا ديباجًا" هو من عطف الخاصّ على العامّ؛ لأن الديباج نوع من الحرير، وهو بكسر المهملة وحكي فتحها. قوله:"أو عرفًا" بفتح المهملة وسكون الراء بعدها فاء، وهو شكّ من الراوي، والعرف: الريح الطيب، ووقع في بعض الروايات بفتح الراء وبالقاف، و"أو" على هذا للتنويع، والأول هو المعروف، "فتح الباري "(٦/ ٥٧٦).
(٥) بدون التنوين لأنه في حكم المضاف، "ك (١٤/ ١٤٥).