للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيَاضَ إِبْطَيهِ (١) [راجع: ٣٩٠].

٣٥٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ (٢)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ (٣)، ثَنَا سَعِيدٌ (٤)، عَنْ قَتَادَةَ (٥): أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ (٦) فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ، إلَّا (٧) فِي الاسْتِسْقَاءِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بيَاضُ إِبْطَيهِ.

وَقَالَ أَبُو مُوسَى: دَعَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَرَأَيْتُ بِيَاضَ إبْطَيهِ. [راجع: ١٠٣١].

"وَقَالَ أَبُو مُوسَى … " إلخ، ثبت في ذ.

===

(١) قوله: (بياض إبطيه) أي: أن يحيى زاد لفظ "بياض" لأن في رواية قتيبة: "حتى يرى إبطيه"، واختلف في المراد بوصف إبطيه بالبياض، فقيل: لم يكن تحتهما شعر فكانا كلون الجسد، وقيل: كان لدوام تعاهده له لا يبقى فيه شعر، "فتح الباري" (٦/ ٥٧٧).

(٢) "عبد الأعلى بن حماد" أبو يحيى النرسي.

(٣) "يزيد بن زريع" أبو معاوية البصري.

(٤) "سعيد" هو ابن أبي عروبة.

(٥) "قتادة" ابن دعامة.

(٦) قوله: (لا يرفع يديه … ) إلخ، ظاهره أنه لم يرفع إلا في الاستسقاء، وليس كذلك، بل قد ثبت الرفع في الدعاء في المواطن، فيؤوّل على أنه يرفع الرفع البليغ، والسياق يدلّ عليه، "ك" (١٤/ ١٤٦)، ومرَّ في "الاستسقاء".

(٧) والمراد بالحصر فيه الرفع على هيئة مخصوصة لا أصل الرفع فإنه ثابت عنه، "ف" (٦/ ٥٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>