وَقَالَ أَبُو مُوسَى: دَعَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَرَأَيْتُ بِيَاضَ إبْطَيهِ. [راجع: ١٠٣١].
"وَقَالَ أَبُو مُوسَى … " إلخ، ثبت في ذ.
===
(١) قوله: (بياض إبطيه) أي: أن يحيى زاد لفظ "بياض" لأن في رواية قتيبة: "حتى يرى إبطيه"، واختلف في المراد بوصف إبطيه بالبياض، فقيل: لم يكن تحتهما شعر فكانا كلون الجسد، وقيل: كان لدوام تعاهده له لا يبقى فيه شعر، "فتح الباري"(٦/ ٥٧٧).
(٢)"عبد الأعلى بن حماد" أبو يحيى النرسي.
(٣)"يزيد بن زريع" أبو معاوية البصري.
(٤)"سعيد" هو ابن أبي عروبة.
(٥)"قتادة" ابن دعامة.
(٦) قوله: (لا يرفع يديه … ) إلخ، ظاهره أنه لم يرفع إلا في الاستسقاء، وليس كذلك، بل قد ثبت الرفع في الدعاء في المواطن، فيؤوّل على أنه يرفع الرفع البليغ، والسياق يدلّ عليه، "ك"(١٤/ ١٤٦)، ومرَّ في "الاستسقاء".
(٧) والمراد بالحصر فيه الرفع على هيئة مخصوصة لا أصل الرفع فإنه ثابت عنه، "ف"(٦/ ٥٧٨).