للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ: "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ"، فَأَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا، وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ- أَوْ ثَمَانُونَ (١) - رَجُلًا. [راجع: ٤٢٢].

٣٥٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (٢)، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيرِيُّ (٣)، ثَنَا إِسْرَائِيلُ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٦)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٧)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ (٨) قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ (٩)

"رَجُلًا" ثبت في ذ. "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثنَى".

===

(١) قوله: (سبعون أو ثمانون) كذا وقع هنا بالشكّ، وفي غير هذا بالجزم بالثمانين، وفي رواية: "بضعة وثمانين"، ولا منافاة لاحتمال إلغاء الكسر لكن في رواية عند أحمد: "حتى أكل منه أربعون وبقيت كما هي" وهو يفيد التغاير، وأن يكون القصة متعددة، "فتح " (٦/ ٥٩١) و"لمعات "، ويجيء [برقم: ٦٦٨٨].

(٢) "محمد بن المثنى" العَنَزي البصري.

(٣) محمد بن عبد الله، "ك" (١٤/ ١٥٥).

(٤) "إسرائيل" ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي مرَّ آنفًا.

(٥) "منصور" هو ابن المعتمر الكوفي.

(٦) "إبراهيم" هو النخعي هو ابن يزيد بن قيس بن الأسود، أبو عمران التابعي.

(٧) "علقمة" ابن قيس بن عبد الله النخعي.

(٨) ابن مسعود.

(٩) قوله: (كنا) أي: أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "نعد" أي: نحسب ونعتقد في زمنه -صلى الله عليه وسلم- "الآياتِ" القرآنية التي كانت تنزل من السماء والمعجزات التي تظهر على يده، وهذا أوفق بسياق الحديث: "بركة" ونورًا يحصل في

<<  <  ج: ص:  >  >>