للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ (١): فَهُوَ (٢) أَنَا وَأَبِي (٣) وَأُمِّي (٤) -وَلَا أَدْرِي (٥) هَلْ قَالَ: امْرَأَتِي (٦) وَخَادِمِي (٧) - بَينَ (٨) بَيتِنَا وَبَينَ بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى (٩) عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ (١٠) فَلَبِثَ

"وَخَادِمِي" في هـ، ذ: "وَخَادِمٍ".

===

قوله قبل ذلك "جاء بثلاثة" تكرارًا لأن هذا بيان لابتداء ما جاء في نصيبه، والأول لبيان من أحضرهم إلى منزله. ودلّ ذلك على أن أبا بكر كان عنده طعام أربعة، ومع ذلك فأخذ خامسًا وسادسًا وسابعًا، فكأن الحكمة في أخذه واحدًا زائدًا عما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أراد أن يؤثر السابع بنصيبه إذا ظهر [له] أنه لم يأكل أولًا معهم. ووقع في رواية الكشميهني: "وأبو بكر بثلاثة" فيكون معطوفًا على قوله: "وانطلق النبي -صلى الله عليه وسلم-" أي: وانطلق أبو بكر بثلاثة وهي رواية مسلم، والأول أوجه، والله أعلم، "فتح" (٦/ ٥٩٥ - ٥٩٦).

(١) أي: عبد الرحمن، "ف" (٦/ ٥٩٦).

(٢) أي: الشأن، "ف " (٦/ ٥٩٦).

(٣) مبتدأ وخبره محذوف أي: في الدار، "ف " (٦/ ٥٩٦).

(٤) "وأمي" هي أم رومان زينب أو دعد، وخبر المبتدإ محذوف أي: في الدار.

(٥) قائله أبو عثمان الراوي كأنه شك في ذلك.

(٦) "امرأتي" هي أميمة بنت عدي بن قيس السهمية.

(٧) لم يسم، "قس" (٨/ ٨٥).

(٨) هو ظرف للخادم أي: خدمتها مشتركة بين بيتنا وبيت أبي بكر، "ف" (٩/ ٥٩٦).

(٩) أي: أكل العشاء.

(١٠) أي: إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>