للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٨١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، ثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ (٢)، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ (٣) أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ (٤): أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا أُنَاسًا فُقَرَاءَ، وَأَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَرَّةً: "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثَالِثٍ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ أَوْ بِسَادِسٍ" (٥). أَوْ كَمَا قَالَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلَاثَةٍ، وَانْطَلَقَ النَبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَشَرَةٍ، وَأَبُو بَكْرٍ ثَلَاثَةً (٦)،

===

النسغ: "بِخَامِسٍ أَوْ بِسَادِسٍ" كذا في قت، ذ، وفي نـ: "بِخَامِسٍ أَوْ سَادِسٍ" ولفظ "أو" سقط في نـ. "وَأَبُو بَكْرٍ ثَلَاثَةً" في هـ، ذ: "وَأَبُو بَكرٍ بِثَلَاثَةٍ"، وفي نـ: "وَأَبُو بَكْرٍ وَثَلَاثَةً".


في رواية وهب بن كيسان: "فأوفاه ثلاثين وسقًا وفضلت له سبعة عشر وسقًا"، ويجمع بالحمل على تعدُّد الغرماء، فكان أصل الدَّين كان منه ليهودي ثلاثون وسقًا من صنف واحد، فأوفاه وفضل ذلك البيدر سبعة عشر وسقًا، وكان منه لغير ذلك اليهودي أشياء أخر من أصناف أخرى فأوفاهم وفضل من المجموع قدر الذي أوفاه، "فتح" (٦/ ٥٩٣).
(١) "موسى بن إسماعيل" هو التبوذكي المنقري.
(٢) هو سليمان بن طرخان، "ف" (٦/ ٥٩٥).
(٣) هو عبد الرحمن النهدي بالنون، "ك" (١٤/ ١٥٦).
(٤) الصديق، "قس" (٨/ ٨٤).
(٥) قوله: (فليذهب بخامس أو بسادس أو كما قال) أي: فليذهب بخامس إن لم يكن عنده ما يقتضي أكثر من ذلك، وإلا فليذهب بسادس مع الخامس إن كان عنده أكثر من ذلك، والحكمة في كونه يزيد كلُّ أحد واحدًا فقط أن عيشهم في ذلك الوقت لم يكن متّسعًا، "فتح" (٦/ ٥٩٥).
(٦) قوله: (وأبو بكر ثلاثة) بالنصب للأكثر أي: أخذ ثلاثة، فلا يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>