"عَلَى عَهْدِ النَبِيِّ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ".
===
(١)" ابن أبي نجيح" مكبرًا عبد الله بن يسار المكي.
(٢)"مجاهد" هو ابن جبر.
(٣)"أبي معمر" عبد اللّه بن سخبرة الكوفي.
(٤) وفي الباب عن علي وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عمر وغيرهم، كذا في "الفتح"(٦/ ٦٣٢). [قال شيخنا في "الأبواب والتراجم"(٤/ ١٩١): ترجم المصنف فيما سيأتي بعد "باب إسلام عمر": "باب انشقاق القمر" ولا يتوهم التكرار بينهما، فإن المقصود ههنا بيان كونه علامة وآية، فإن هذه الأبواب في علامات النبوة في الإسلام، وذكره فيما سيأتي لكونه من الوقائع المهمة].
(٥) قوله: (شقتين) بالكسر أي: نصفين، وعند مسلم:"فأراهم انشقاق القمر مرتين"، وكذا في "مصنف عبد الرزاق" بلفظ: "مرتين"، واتفقت رواية الشيخين بلفظ:"فرقتين"، وفي رواية:"فلقتين"، فيكون المراد بقوله:"مرتين": فرقتين، جمعًا بين الدلائل، ولم يجزم أحد من علماء الحديث بتعدد وقوع الانشقاق منه -صلى الله عليه وسلم-، كذا في "اللمعات" و"المجمع"(٣/ ٢٤٥).
وفي "الكرماني"(١٤/ ١٩٣) وغيره: وقد أنكر بعضهم هذا الخبر فقالوا: لو كان له حقيقة لم يخف أمره على عوام الناس ولتواترت به الأخبار لأنه أمر محسوس مشاهد، والناس فيه شركاء، وللنفوس دواع على نقل الأمر الغريب والخبر العجيب، ولو كان لَذُكر في الكتب ودُوّن في الصحف، ولكان أهل التنجيم والسير والتواريخ عارفين به إذ لا يجوز