للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ النَّبِيُّ: "اشْهَدُوا" (١). [أطرافه: ٣٨٦٩، ٣٨٧١، ٤٨٦٤، ٤٨٦٥، أخرجه: م ٢٨٠٠، ت ٣٢٨٥، س في الكبرى ١١٥٥٢، تحفة: ٩٣٣٦].

٣٦٣٧ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢)، ثَنَا يُونُسُ (٣)، ثَنَا شَيْبَانُ (٤)، عَنْ قَتَادَةَ (٥)،

"حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ".

===

في بعض البلاد دون بعض، وفي بعضها جزئية، وفي بعضها كلية، وفي بعضها لا يعرفها إلا المدعون لعلمها، {ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [الأنعام: ٩٦، يس ٣٨، فصلت ١٢] انتهى. واللّه أعلم بالصواب.

قال ابن عبد البر: قد روي حديث انشقاق القمر عن جماعة كثيرة من الصحابة، وروى ذلك عنهم أمثالُهم من التابعين، ثم نقله عنهم الجمُّ الغفير إلى أن انتهى إلينا، وتأيّد بالآية الكريمة. وفي "المجمع" (٣/ ٢٤٥): قال القاضي: أجمع المفسرون وأهل السنة على وقوعه. قلت: وفيه نظر، وقد قيل بأنه سيشقّ عند مجيء الساعة، انتهى. وفي "المرقاة" (١٠/ ١٣٠): قال الزجاج: زعم قوم -عدلوا عن القصد وما عليه أهل العلم- أن تأويله أن القمر ينشق يوم القيامة، والأمر بين في اللفظ بقوله تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر: ٢] فكيف يكون هذا يوم القيامة؟ انتهى. لأن الكفار لا يقولون ذلك يوم القيامة، "لمعات".

(١) أي: على نُبُوَّتي.

(٢) "عبد اللّه بن محمد" المسندي.

(٣) "يونس" ابن محمد المؤدّب.

(٤) "شيبان" ابن عبد الرحمن النحوي.

(٥) "قتادة" ابن دعامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>