(١) قوله: (قال: سمعه … ) إلخ، أراد البخاري بذلك بيان ضعف رواية الحسن بن عمارة وأن شبيبًا لم يسمع الخبر من عروة، وإنما سمعه من الحي، كذا في "الفتح"(٦/ ٦٣٤). قال الكرماني (١٤/ ١٩٥): فإن قلت: الحسن بن عمارة كاذب مكذب فكيف جاز النقل عنه؟ قلت: ما أثبت شيء بقوله من هذا الحديث مع احتمال أنه قال ذلك بناء على ظنه، انتهى.
(٢)"عروة" أيضًا مرَّ آنفًا.
(٣) لعله لعدم الاعتماد على رواية الحسن، "خ".
(٤) قوله: (معقود بنواصي الخيل) أي: ملازم لها كأنه معقود فيها، والناصية: هي الشعر المسترسل في مقدم الرأس، وقد يكنى به عن جميع الذات، "مجمع"(٣/ ٦٤١ - ٤/ ٧٣٨).
(٥) أي: دار عروة، "ك"(١٤/ ١٩٥).
(٦) وجه إيراده هنا أنه من جملة ما أخبر به، فوقع كما أخبر، وكذا حديث:"خربت خيبر"، "توشيح"(٥/ ٢٣١٤).
(٧) قوله: (قال سفيان: يشتري له … ) إلخ، هو موصول أيضًا، ولم أر في شيء من طرق الحديث أنه أراد أضحية، قاله في "الفتح"(٦/ ٦٣٥).