للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: سَمِعَهُ (١) شَبِيبٌ مِنْ عُرْوَةَ (٢)، فَأَتَيتُهُ (٣) فَقَالَ شَبِيبٌ: إِنِّي لَم أَسْمَعْهُ مِنْ عُروَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَيَّ يُخْبِرُونَهُ عَنْهُ. [أخرجه: د ٣٣٨٤، ت ١٢٥٨، ق ٢٤٠٢، تحفة: ٩٨٩٨].

٣٦٤٣ - وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "الْخَيرُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي الْخَيْلِ (٤) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". قَالَ: وَلَقَدْ رَأَيْتُ فِي دَارِهِ (٥) سَبعِينَ فَرَسًا (٦). قَالَ سُفْيَانُ: يَشْتَرِي لَهُ (٧) شَاةً: كَأَنَّهَا أُضْحِيَّةٌ. [راجع: ٢٨٥٠].

"قَالَ: سَمِعْتُ الْحَيَّ" لفظ "قال" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (قال: سمعه … ) إلخ، أراد البخاري بذلك بيان ضعف رواية الحسن بن عمارة وأن شبيبًا لم يسمع الخبر من عروة، وإنما سمعه من الحي، كذا في "الفتح" (٦/ ٦٣٤). قال الكرماني (١٤/ ١٩٥): فإن قلت: الحسن بن عمارة كاذب مكذب فكيف جاز النقل عنه؟ قلت: ما أثبت شيء بقوله من هذا الحديث مع احتمال أنه قال ذلك بناء على ظنه، انتهى.

(٢) "عروة" أيضًا مرَّ آنفًا.

(٣) لعله لعدم الاعتماد على رواية الحسن، "خ".

(٤) قوله: (معقود بنواصي الخيل) أي: ملازم لها كأنه معقود فيها، والناصية: هي الشعر المسترسل في مقدم الرأس، وقد يكنى به عن جميع الذات، "مجمع" (٣/ ٦٤١ - ٤/ ٧٣٨).

(٥) أي: دار عروة، "ك" (١٤/ ١٩٥).

(٦) وجه إيراده هنا أنه من جملة ما أخبر به، فوقع كما أخبر، وكذا حديث: "خربت خيبر"، "توشيح" (٥/ ٢٣١٤).

(٧) قوله: (قال سفيان: يشتري له … ) إلخ، هو موصول أيضًا، ولم أر في شيء من طرق الحديث أنه أراد أضحية، قاله في "الفتح" (٦/ ٦٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>