"الْخَيْلُ مَعقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيرُ" كذا في ذ، وفي نـ:"الْخَيلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيرُ".
===
والظاهر أن قوله:"كأنها أضحية" من قول سفيان أدرجه فيه. قال القسطلاني (٨/ ١٥١): تمسك بهذا الحديث من جوّز بيع الفضولي، ووجه الدلالة كما قال ابن رفعة: إنه باع الشاة الثانية من غير إذن، وأقرّه عليه الصلاة والسلام على ذلك، وهو مذهب مالك -في المشهور عنه- وأبي حنيفة، وبه قال الشافعي في القديم، فينعقد البيع وهو الموقوف على إجازة المالك فإن أجازه نفذ وإن ردّه لغا.
(١)"مسدد" ابن مسرهد.
(٢)"يحيى" ابن سعيد القطان.
(٣)"عبيد اللّه" ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
(٤)"نافع" مولى ابن عمر.
(٥) مطابقته لما مرَّ من أن فيه من علامات النبوة، وهو إخبار عن أمر مستمر إلى يوم القيامة، "ع"(١١/ ٢٧٧).