وشر غير مخصوصة بشيء فيدخل فيه حكم الحُمُر وغيره، فمن أدّى في الحمر شيئًا وتحرّى فيها الخير فله ثوابه وليس فيه واجب مخصوص، "لمعات".
(١) "علي بن عبد اللّه" المديني.
(٢) "سفيان" ابن عيينة.
(٣) "أيوب" السختياني.
(٤) "محمد" هو ابن سيرين.
(٥) أي: أتى، "مجمع" (٣/ ٢٨٧).
(٦) جمع مسحاة، أي: المجرفة من الحديد، من السحو بمعنى الكشف والإزالة، "مجمع" (٣/ ٥٠).
(٧) قوله: (الخميس) أي: الجيش، والخميس بالرفع على أنه عطف على سابقه، وبالنصب على أنه مفعول معه أي: جاء محمد مع الخميس، وسمي الجيش خميسًا لأنه خمسة أقسام: الميمنة والميسرة والقلب والساقة والمقدمة، كذا في "الكرماني" (١٤/ ١٩٧) و"العيني" (١١/ ٣٧٩).
(٨) أي: أقبلوا، "ك" (١٤/ ١٩٧).
(٩) قوله: (خربت خيبر) دعاء أو خبر باعتبار أنه سيقع محقّقًا فكأنه وقع. قوله: "إنا إذا نزلنا بساحة قوم" علة لخربت، أو تفاؤل لما خرجوا بالمساحي ونحوها من آلات الهدم، كذا في "مجمع البحار" (٢/ ٢٦)،