"قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ … " إلخ، سقط في نـ. "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ" كذا في نـ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ". "أَبِي فُدَيْكِ" في نـ: "أَبِي الْفُدَيْكِ". "فَبَسَطْتُهُ" في نـ: "فَبَسَطْتُ". "فَغَرَفَ بِيَدِهِ" في ذ: "فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ".
===
ومرَّ الحديث مرارًا منها [برقم: ٢٩٥٠] في "كتاب الجهاد".
وقال في "الخير الجاري": لا يخفى أن مناسبة هذا الحديث وما قبله بالكتاب المذكور خفية إلا إذا ضمّ إليه البشارة في فتح خيبر من "إنا إذا نزلنا بساحة قوم … " إلخ، حيث يشير إلى الفتح بل المفتوح في الغزوات بالخيول. وفيه إشارة إلى فضيلة الخيل التي فيها بركة للحضور في الغزوات والفتوح بها، إلى غير ذلك، انتهى.
(١) أي: الفناء.
(٢) "إبراهيم بن المنذر" الحزامي.
(٣) "ابن أبي فُدَيك" محمد بن إسماعيل الديلي مولاهم المدني.
(٤) "ابن أبي ذئب" محمد بن عبد الرحمن.
(٥) "المقبري" سعيد بن أبي سعيد كيسان.
(٦) قوله: (فبسطتُه) عطف على "ابسط"، وعطف الخبر على الإنشاء فيه خلاف، والذي يمنعه يقدّر شيئًا، والتقدير: لما قال: ابسط رداءك؛