للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١)، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ (٢)، ثَنَا فُلَيحٌ (٣)، ثَني سَالِمٌ (٤) أَبُو النَّضْرِ، عَنْ بُشرِ بْنِ سَعِيدٍ (٥)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ وَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبدًا بَينَ الدُّنْيَا وَبَينَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ". قَالَ: فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، فَتَعَجَّبنَا لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عنْ عَبدٍ خُيِّرَ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هوَ الْمُخَيَّرُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا (٦)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ (٧) عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ،

"حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَني عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ". "ثَنَا أَبُو عَامِرٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدثَني أَبُو عَامِرٍ". "فَتَعَجَّبنَا" في نـ: "فَعَجَبنَا" مصحح عليه. "أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا" في نـ: "أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا". "إِنَّ مِنْ أَمَنّ النَّاسِ" لفظ "من" سقط في نـ. "وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ" في نـ: "وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ".

===

(١) " عبد اللّه بن محمد" المسندي.

(٢) "أبو عامر" عبد الملك بن عمرو العقدي.

(٣) "فليح" مصغرًا ابن سليمان الخزاعي.

(٤) "سالم" هو ابن أبي أمية أبو النضر مولى عمر بن عبيد اللّه.

(٥) مولى ابن الحضرمي، "تقريب" (رقم: ٦٦٦).

(٦) قوله: (أعلَمَنا) حيث فهم أنه رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، قال في "الفتح" (٧/ ١٢): وفي رواية مالك: "وكان أبو بكر هو أعلمنا به" أي: بالنبي عليه الصلاة والسلام، أو بالمراد من الكلام المذكور.

(٧) قوله: (إن من أَمنّ الناس) بزيادة من، و"أبا بكر" بالنصب للأكثر، ولبعضهم "أبو بكر" بالرفع، وقد قيل: إن الرفع خطأ، والصواب النصب؛

<<  <  ج: ص:  >  >>