(١) قوله: (أي الناس أحب إليك) فكان سبب سؤاله أنه لما أمّره النبي -صلى الله عليه وسلم- على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر لمصلحة كانت تقتضيه وقع في نفس عمرو أنه مقدم عنده في المنزلة عليهما، فسأله لذلك، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٣٧٤).
(٢) قوله: (فعدّ رجالًا) أي: فعدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رجالًا آخرين بعد أسئلة أخرى لي، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٣٧٥). وفي رواية: "فسكتُّ مخافة أن يجعلني في آخرهم".