للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَبُّ إِلَيكَ (١)؟ قَالَ: "عَائِشَةُ"، فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: "أَبُوهَا"، قال: فَقُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ"، فَعَدَّ رِجَالًا (٢). [طرفه: ٤٣٥٨، أخرجه: م ٢٣٨٤، ت ٣٨٨٥، س في الكبرى ٨١١٧، تحفة: ١٠٧٣٨].

٣٦٦٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٣)، أَنَا شُعَيْبٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٥)، ثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "بَينَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيهِ الذِّئْبُ، فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي، فَالْتَفَتَ إِلَيهِ الذِّئْبُ، فَقَالَ: مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبعِ (٦)،

"فَقُلْتُ: ثُمَّ مَنْ" في نـ: "قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ". "ثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ" في نـ: "أخبرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ".

===

(١) قوله: (أي الناس أحب إليك) فكان سبب سؤاله أنه لما أمّره النبي -صلى الله عليه وسلم- على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر لمصلحة كانت تقتضيه وقع في نفس عمرو أنه مقدم عنده في المنزلة عليهما، فسأله لذلك، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٣٧٤).

(٢) قوله: (فعدّ رجالًا) أي: فعدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رجالًا آخرين بعد أسئلة أخرى لي، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٣٧٥). وفي رواية: "فسكتُّ مخافة أن يجعلني في آخرهم".

(٣) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٤) "شعيب" ابن أبي حمزة.

(٥) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٦) قوله: (يوم السبع) بضم الموحدة، وروي بالسكون، وفسّروه

<<  <  ج: ص:  >  >>