للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي يَدِهِ غَرْبًا (١)، فَلَم أَرَ عَبقَرِيًّا (٢) مِنَ النَّاسِ يَفْرِي (٣) فَرِيَّهُ (٤)، فَنَزَعَ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ". قَالَ وَهْبٌ (٥): الْعَطَنُ مَبرَكُ الإِبِلِ، يَقُولُ: حَتَّى رَوَيْتِ (٦) الإبلُ فَأَنَاخَتْ. [راحع: ٣٦٣٣، تحفة: ٧٦٩٢].

٣٦٧٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ (٧)، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونسَ (٨)، ثنا عُمَرُ بْنُ سَعيدِ بْن أَبي حُسَين الْمَكِّيُّ (٩)،

"أَبِي حُسَيْنٍ" كذا في ذ، وفي ذ: "أَبِي الْحُسَيْنٍ".

===

(١) هو أكبر من الذَّنوب.

(٢) العبقري: الكامل من كل شيء.

(٣) قال في "القاموس" (ص: ١٢١٣): يفري الفريَّ، كغني: يأتي بالعجب في عمله.

(٤) يعمل عمله البالغ، "ف" (٦/ ٣٩).

(٥) هو ابن جرير، وهو موصول بالإسناد المذكور، "ف" (٦/ ٣٩).

(٦) قوله: (حتى رَوِيَتْ) بكسر الواو يعني أن معنى "حتى ضرب الناس بعَطَن" حتى رويت الإبل فأناخت. قال القاضي البيضاوي: البئر إشارة إلى الدّين الذي هو منبع ماء حياة النفوس ويتمّ به أمر المعاش والمعاد، ونزع الماء إشارة إلى إشاعة أمره وإجراء أحكامه، و"يغفر له" إلى أن ضعفه غير قادح فيه، والضُعف إشارة إلى ما كان في زمانه من الارتداد واختلاف الكلمة وإلى لين جانبه والمداراة مع الناس، "ك" (١٤/ ٢١٨).

(٧) "الوليد بن صالح" النخاس بالخاء المعجمة الفلسطيني، وثقه أبو حاتم وغيره، ولم يكتب عنه أحمد.

(٨) "عيسى بن يونس" ابن أبي إسحاق السبيعي.

(٩) النوفلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>