"فَدَعَوُا اللَّهَ" في ذ: "يَدْعُونَ اللَّهَ". "يَرحَمُكَ اللَّهُ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"رَحِمَكَ اللهُ". "ما كُنْتُ" كذا فى صـ، وفى نـ:"مِمَّا كُنْتُ".
===
(١)" ابن أبي مليكة" عبد الله بن عبيد الله.
(٢) أي: للغسل بعد موته، "لمعات".
(٣) الخطاب لعمر، "ك"(١٤/ ٢١٨).
(٤) اللام هي الفارقة بين "أن" المخففة والنافية، "ك"(١٤/ ٢١٩).
(٥) قوله: (مع صاحبيك) يحتمل أن يريد ما وقع وهو دفنه عندهما، ويحتمل أن يريد بالمعية ما يؤول إليه الأمر بعد الموت من دخول الجنة ونحو ذلك، والمراد بصاحبيه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، واللام في قوله:"لأني كثيرًا ما" للتعليل، و"ما" إبهامية مؤكدة، و "كثير" ظرف وهو كقوله تعالى: {قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ}[السجدة: ٩]، ووقع للأكثر:"كثيرًا مما كنت أسمع" بزيادة "من"، ووجّهت بأن التقدير: أني أجد كثيرًا مما كنت أسمع، "فتح الباري"(٧/ ٤٩).
(٦) قوله: (كنتُ) أي: في مكان كذا "وأبو بكر وعمر"، قوله:"فعلتُ" أي: الشيء الفلاني من أمور العبادة أو من رسوم العادة. قوله:"انطلقتُ" أي: ذهبت إلى مكان كذا "وأبو بكر وعمر"، زاد في رواية:"دخلت وأبو بكر وعمر، وخرجت وأبو بكر وعمر". فيه دليل على جواز العطف على الضمير المرفوع المتصل بلا تأكيد وفصل، مما لا يجوّزه النحويون في النثر