"رَأيْتُ فِي الْمَنَامِ" في نـ: "أُرِيْتُ فِي الْمَنَامِ". "قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ" في صـ، مه، ذ:"قَالَ ابْنُ نُمَير".
===
(١) قوله: (بدلو بكرة) بفتح الموحدة والكاف على المشهور، وحكى بعضهم تثليث أوله، ويجوز إسكان الكاف على أن المراد نسبة الدلو إلى الأنثى من الإبل وهي الشابة، أي: الدلو التي يسقى بها، وأما بالتحريك فالمراد الخشبة المستديرة التي يعلق بها الدلو، كذا في "الفتح"(٧/ ٤٦). قوله:"ذنوبًا" بفتح المعجمة: الدلو الكبير، والغرب أكبر من الذَّنوب. قوله:"يفري فريه" في "القاموس"(ص: ١٢١٣): يفري الفريَّ، كغنيٍّ: يأتي بالعجب في عمله. قوله:"بعطن" بفتح المهملتين وآخره نون، هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت، ومرَّ الحديث قريبًا.
(٢) العبقري الكامل من كل شيء، والسيد، والذي ليس فوقه شيء، والشديد، وضرب من البسط، "قاموس"(ص: ٤٠٦).
(٣) أي: سعيد.
(٤) قوله: (قال ابن جبير: العبقري … ) إلخ، وصله عبد بن حميد من طريقه، وكذا رويناه في "صفة الجنة" لأبي نعيم من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير قال في قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ}[الرحمن: ٧٦]، قال: الرفرف رياض الجنة، والعبقري الزرابي. والمراد بالعتاق الحسان، والزرابي جمع زريبة وهي البساط العريض الفاخر. استطرد