للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَحَفَرَهَا عُثْمَانُ. وَقَالَ: "مَنْ جَهَّزَ جَيشَ الْعُشرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ"، فَجَهَّزَهُ عُثْمَانُ.

٣٦٩٥ - حَدَّثَنَا سلَيمَانُ بْنُ حَزبٍ (١)، ثَنَا حَمَّادٌ (٢)، عَنْ أَيُّوبَ (٣)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٤)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٥): أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ حَائِطًا وَأَمَرَنِي بِحِفْظِ بَابِ الْحَائِطِ (٦)، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"، فَإِذَا عُمَرُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ يَسْتَأْذِنُ،

===

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال -صلى الله عليه وسلم-: "من اشترى بئر رومة -أو قال: من حفرها- فله الجنة" فحفرها أو اشتراها بعشرين ألف درهم وسبَّلها على المسلمين. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من جهّز جيش العسرة فله الجنة"، التجهيز تَهيئة الأسباب، وجيش العسرة أي: جيش غزوة تبوك، وسميت بها لأنَّها كانت في زمان شدة الحرّ وجدب البلاد وفي شعفة بعيدة -الشَّعَفَة، محرَّكة: رأس الجبل، "قاموس" (ص: ٧٦١) - وعدد كثير، فجهّز عثمان بتسعمائة وخمسين بعيرًا وخمسين فرسًا، وجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف دينار، كذا في "الكرماني" ١٤/ ٢٢٩).

(١) "سليمان بن حرب" الواشحي.

(٢) "حماد" ابن زيد بن درهم الجهضمي.

(٣) "أيوب" السختياني.

(٤) "أبي عثمان" عبد الرحمن بن مل النهدي.

(٥) "أبي موسى" عبد الله بن قيس الأشعري.

(٦) أي: البستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>