للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَكَتَ هُنَيْهَةً (١) (٢)، ثُمَّ قَالَ: "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوًى سَتُصِيبُهُ"، فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. [راجع: ٣٦٧٤، أخرجه: م ٢٤٠٣، ت ٣٧١٠، س في الكبرى ٨١٣٣، تحفة: ٩٠١٨].

قَالَ حَمَّادٌ (٣): وَثَنَا عَاصِم الأَحْوَلُ (٤) وَعَلِيٌّ بْنُ الْحَكَمِ (٥) سَمِعَا أَبَا عُثْمَانَ (٦) يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى (٧) بِنَحْوِهِ، وَزَادَ (٨) فِيهِ عَاصِمٌ (٩): أَنَّ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ قَاعِدًا فِي مَكَانٍ فِيهِ مَاءٌ، قَدِ انْكَشَفَ

"فَسَكَتَ هُنَيْهَةً" في شحج: "فَسَكَتَ هنية". "قَالَ حَمَّادٌ: وَثَنَا عَاصِمٌ" في ذ: "قَالَ حَمَّاد بن سلمة: وَثَنَا عَاصِمٌ"، وسقطت الواو في نـ. "قَدِ انْكَشَفَ" في نـ: "قَد كَشَفَ".

===

(١) أي: قليلًا.

(٢) قوله: (فسكت هُنيهة) الهنيهة كناية عن شيء -أي: يسير، "فتح"- من نحو الزمان وغيره، وأصلها هنوة، وتصغيرها هنية، وقد تبدل من الياء الثاونية هاء فيقال: هنيهة، "ك" (١٤/ ٢٣٠).

(٣) "حماد" ابن زيد المذكور، ولأبي ذر: "حماد بن سلمة"، والأول أصوب، "قس" (٨/ ٢١١).

(٤) "عاصم الأحول" هو ابن سليمان أبو عبد الرحمن البصري.

(٥) "علي بن الحكم" البناني البصري.

(٦) "أبا عثمان" عبد الرحمن بن مل.

(٧) "أبي موسى" الأشعري.

(٨) قيل: هذه الزيادة هنا وهم، وإنما تلك الواقعة كانت في بيته -صلى الله عليه وسلم-، وأجاب في "الفتح" (٧/ ٥٥) باحتمال وقوعه مرتين.

(٩) " عاصم" المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>