للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْلِدَهُ فَجَلَدَهُ ثَمَانِينَ (١). [طرفاه: ٣٨٧٢، ٣٩٢٧، تحفة: ٩٨٢٦].

٣٦٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيغِ، ثَنَا شَاذَانُ (٢)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجَشُونُ (٣)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٤)، عَنْ نَافِع (٥)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- لا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ (٦) أحَدًا ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ (٧) -صلى الله عليه وسلم- لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ.

"أَنْ يَجْلِدَهُ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "أَنْ يَجْلِدَ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ".

===

(١) قوله: (فجلده ثمانين) وفي رواية معمر "فجلد الوليد أربعين جلدة"، وهذه الرواية أصحّ، "فتح الباري" (٧/ ٥٧).

(٢) "شاذان" لقبه، اسمه الأسود بن عامر الشامي الأصل ثم البغدادي.

(٣) قوله: (الماجشون) معرب ماهكَون. قال الكرماني (١٤/ ٢٣٢): الماجشون بضم النون صفة لعبد العزيز، وبكسرها صفة لأبي سلمة لأن كلًّا منهما يلقب به.

(٤) "عبيد الله" ابن عمر العمري.

(٥) "نافع" مولى ابن عمر.

(٦) قوله: (لا نعدل بأبي بكر) أي: لا نجعل له مثلًا، ولأبي داود من طريق سالم عن ابن عمر: "كنا نقول ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيّ: أفضل أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان"، وزاد الطبراني في رواية: "فيسمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك فلا ينكره" "فتح الباري" (٧/ ١٦).

(٧) قوله: (ثم نترك أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-) أي: لا نفاضل بينهم. فإن قلت: وعلي أفضل بعدهم، ثم تمام العشرة المبشرة، ثم أهل بدر،

<<  <  ج: ص:  >  >>