للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَابَعَهُ (١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالحٍ (٢) عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٣). [راجع: ٣٦٥٥، أخرجه: د ٤٦٢٧، تحفة: ٨٠٢٨].

٣٦٩٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٥)، عُثْمَانُ (٦) -هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ (٧) - قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ (٨) مَنْ أَهْلِ مِصْرَ

===

وهلم جرّا. قلت: قال الخطابي: وجهه أنه أراد به الشيوخ وذوي الأسنان منهم الذين كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر شاورهم، وكان علي -رضي الله عنه- في زمانه -صلى الله عليه وسلم- حديث السن، ولم يُرِد ابن عمر الازدراء بعليّ ولا تأخيره عن الفضيلة بعد عثمان؛ لأن فضله مشهور لا ينكره ابن عمر ولا غيره من الصحابة. وقال غيره: لا بد من نحو هذا التأويل وإلا يلزم عليه نقض كثير من القواعد المقررة من عدم تقديم بقية العشرة على غيرهم وأهل بدر [و] بيعة الرضوان وأصحاب الهجرتين ونحوهم [على سائرهم]، كذا قاله الكرماني (١٤/ ٢٣٢ - ٢٣٣).

(١) أي: شاذان.

(٢) "تابعه عبد الله بن صالح" الجهني كاتب الليث.

(٣) "عبد العزيز" ابن أبي سلمة الماجشون.

(٤) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٥) "أبو عوانة" الوضاح بن عبد الله اليشكري.

(٦) "عثمان هو ابن موهب" مولى بني تميم البصري التابعي.

(٧) بفتح الميم والهاء، "ك" (١٤/ ٢٣٣)، "مرقاة" (١١/ ٣٢٩)، قال في "الفتح ": بكسر الهاء، قال في "المرقاة" (١١/ ٣٢٩): وهو وهم (١).

(٨) لم أقف على اسمه، "ف" (٧/ ٥٨).


(١) قلت: لم أعثر في "فتح الباري" على الضبط الذي جعله القاري وهمًا؛ بل ضبط الحافظ أيضًا: بفتح الميم وسكون الواو وفتح الهاء بعدها موحدة، انظر "فتح" (٧/ ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>