"وَكَانَ الْعَبَّاسُ" لفظ "الْعَباسُ" ثبت في ذ. "مِنْ جَوْفِهِ" في هـ: "مِنْ جُرْحِهِ".
===
(١) أي: العباس.
(٢) إنما قال ذلك لعلمه أن عمر لم يقتلهم، "ف"(٧/ ٦٤).
(٣) أي: لا تقدر على ذلك بعد الإسلام منهم، "خ".
(٤) قوله: (كذبت) هو على ما ألف من شدة عمر في الدين؛ لأنه فهم من ابن عباس من قوله:"إن شئت فعلنا" أي: قتلناهم، فأجابه بذلك، وأهل الحجاز يقولون: كذبت في موضع أخطأت، وإنما قال له بعد أن صلّوا لعلمه أن المسلم لا يحل قتله، ولعل ابن عباس إنما أراد قتل من لم يسلم [منهم]، "فتح"(٧/ ٦٤).
(٥) قوله: (ثم أتي بلبن) وذلك لأنه لما خرج النبيذ قال الناس: هذا دم، هذا صديد، وكان قد ضرب طعنًا مفسدًا أقطعهن كان تحت سرته (١) وهي قتلته. فإن قلت: فيه حلّ النبيذ؟ قلت: كانوا ينبذون التمرات في الماء وينقعونها فيه لتزول ملوحة الماء فيشربونه ولم يكن فيه اشتداد ولا قذف زبد ولا إسكار، "ك"(١٤/ ٢٣٧).
(١) كذا في الأصل، وفي "ك": "وكان ضربه طعنات أقطعهن ما كان تحت سرته … " إلخ.