(١) قوله: (لم أعزله) أي: عن الكوفة "من عجز" عن التصرف "ولا" عن "خيانة" في المال فإنه قوي أمين، قاله الكرماني (١٤/ ٢٣٩). ومرَّ بيان عزله قريبًا في [ح: ٣٦٩٦].
(٢) قال الشعبي: هم من أدرك بيعة الرضوان، وقال ابن المسيب: من صلى القبلتين، "ك"(١٤/ ٢٣٩).
(٣) قوله: (تبوَّؤُا الدار) أي: سكنوا المدينة قبل الهجرة. قوله:"والإيمانَ" ادّعى بعضهم أنه من أسماء المدينة وهو بعيد، والراجح أنه تضمن "تبوّؤا" معنى لزم، أو عامل نصبه محذوف، تقديره: واعتقدوا، أو أن الإيمان لشدة ثبوته في قلوبهم كأنه أحاط بهم فكأنهم نزلوه، والله أعلم، "فتح"(٧/ ٦٨).
(٤) ما دون الحقوق وحقوق العباد، "قس".
(٥) الردء العون، "ك"(١٤/ ٢٣٩).
(٦) قوله: (جباة المال) بضم الجيم وخفة الموحدة، جمع جابٍ، أي: يجمعون المال، كذا في "القسطلاني"(٨/ ٢٢٤). قوله:"وغيظ العدوّ" أي: يغيظون العدوّ بكثرتهم وقوتهم. قوله:"إلا فضلُهم" أي: إلا ما فضل عنهم، و"حواشي أموالهم" هي التي ليست [بكرام] ولا خيار، قاله الكرماني (١٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠).