"أَصَابَتِ الإِمْرَةُ" في هـ، ذ:"أَصَابَتِ الإِمَارَةُ".
===
(١)" طلحة" ابن عبيد الله رضي الله عنه.
(٢)"سعد" هو ابن أبي وقاص رضي الله عنه.
(٣)"عبد الرحمن بن عوف" الزهري، هذه الستة هم كلهم من العشرة المبشرة بالجنة، أما أبو عبيدة أحد العشرة فمات قبل ذلك سنة ١٨ هـ، وأما سعيد بن زيد فلعله لم يذكر لأنه ابن علام عمر، فتركه مبالغة في التبري من الأمر، أو أنه لم يره أهلًا لَها بسبب من الأسباب، كذا قيل، والله أعلم بالصواب.
(٤) قوله: (كهيئة التعزية له) أي: لابن عمر؛ لأنه لما أخرجه من أهل الشورى في الخلافة أراد جبرَ خاطرِه بأن جحله من أهل المشاورة [في ذلك]، وزاد المدائني أن عمر قال لهم:"إذا اجتمع ثلاثة على رأي وثلاثة على رأي فحكِّموا عبد الله بن عمر، فإن لم ترضوا بحكمه فقدّموا من معه سعد وعبد الرحمن بن عوف (١) "، "فتح الباري"(٧/ ٦٧).
(٥) قوله: (الإمرة) بكسر الهمزة، وللكشميهني:"الإمارة". قوله:"سعدًا" أي: ابن أبي وقاص، وزاد المدائني:"وما أظن أن يلي هذا الأمر إلا علي أو عثمان، فإن ولي عثمان فرجل فيه لين، وإن ولي علي فستختلف عليه الناس"، "ف"(٧/ ٦٧).
(٦) أي: أهل لها.
(١) كذا في الأصل، وفي "الفتح": "فقدموا من معه عبد الرحمن بن عوف".