"كُلُّهُمْ يَرْجُوِ" في هـ، ذ: "كُلُّهُم يَرْجُونَ". "فَدَعَا لَهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "وَدَعَا لَهُ". "فَأعْطَاهُ الرَّايَةَ" في سـ، حـ، ذ: "فَأَعْطَى الرَّايَةَ".
===
(١) أفرد نظرًا إلى لفظ الكل.
(٢) قوله: (فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يشتكي عينيه) والمعنى أنه حصل عذر لديه. قال الطيبي (١١/ ٢٦٥): [أي] أين علي؟ مالي لا أراه حاضرًا؟ فيستقيم جوابهم نحو قوله تعالى:{مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ}[النمل: ٢٠]، كأنه -صلى الله عليه وسلم- استبعد غيبته عن حضرته في مثل ذلك الموطن، لا سيّما وقد قال: "لأعطين الراية … " إلخ، وقد حضر الناس كلّهم طمعًا بأن يكون هو الذي يفوز بذلك الوعد، كذا في "المرقاة" (١٠/ ٤٥٨).
(٣) قوله: (انفُذْ) بضم الفاء أي: امض "على رسلك" بكسر فسكون أي: رفقك ولينك. قوله: "حتى تنزل بساحتهم" أي: حتى تبلغ فناءهم من أرضهم، "ثم ادعُهم إلى الإسلام" أي: أوّلًا. قوله: "من حق الله فيه" أي: في الإسلام. قوله: "حمر النعم" يراد به حمر الإبل وهو أعزّها وأنفسها، ويضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه، "مرقاة" (١٠/ ٤٥٩). قال الطيبي (١١/ ٢٦٥) نقلًا عن النووي: تشبيه أمور الآخرة بأعراض الدنيا إنما هو للتقريب إلى الأفهام، وإلا فقدرٌ يسيرٌ من الآخرة خير من الدنيا بأسرها [وأمثالها معها].