فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ". [راجع: ٢٩٤٢].
٣٧٠٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (١)، ثَنَا حَاتِم (٢)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ (٣)، عَنْ سَلَمَةَ (٤) قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ قَدْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي خَيبَرَ وَكَانَ بهِ رَمَدٌ (٥)، فَقَالَ: أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ (٦) بِالنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتِي فَتَحَهَا اللَّهُ فِي صَبَاحِهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ -أَوْ لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ- غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ- أَوْ قَالَ: يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ- يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ". فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ (٧)، فَقَالُوا: هَذَا عَلِيٌّ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِ. [راجع: ٢٩٧٥].
٣٧٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٨)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ
"رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ" في نـ: "رَجُل يُحِبُّهُ اللَّهُ". "يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ" في سـ، حـ، ذ: "يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ". "فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-" زاد في هـ، ذ: "الراية".
===
(١) " قتيبة" ابن سعيد المذكور آنفًا.
(٢) "حاتم" ابن إسماعيل الكوفي.
(٣) "يزيد بن أبي عبيد" مصغرًا مولى سلمة.
(٤) ابن الأكوع.
(٥) بالتحريك: هيجان العين، "قاموس" (ص: ٢٧١).
(٦) بخيبر أو في أثناء الطريق، "قس" (٨/ ٢٢٨).
(٧) أي: لم نكن نرجو قدومه، "ك" (١٤/ ٢٤٣).
(٨) "عبد الله بن مسلمة" ابن قعنب القعنبي المدني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute