للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (١)، ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ (٢)، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّب (٣) يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ (٤) إلَّا فِي الْيَوْم الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلَامِ (٥).

"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى".

===

(١) " إبراهيم بن موسى" الفراء الصغير الرازي.

(٢) "ابن أبي زائدة" هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة واسمه ميمون الهمداني الكوفي.

(٣) المخزومي.

(٤) قوله: (ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمتُ فيه) ظاهره أنه لم يسلم أحد قبله لكن اختلف في هذه اللفظة، كذا في "الفتح" (٧/ ٨٤). وفي "الخير الجاري": هذا بحسب ظنه وعلمه وإلا فقد أسلم قبله غيره، أو الحصر في المذكور إضافي وهو الظاهر الموافق لما نقل أنه أسلم على يد الصدّيق، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٢٤٧).

(٥) قوله: (وإني لثلث الإسلام) قال ذلك بحسب اطلاعه، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه، ولعله أراد بالاثنين الآخرين: خديجة وأبا بكر، أو النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر، وقد كانت خديجة أسلمت قطعًا، فلعله خصّ الرجال. وقد تقدم في ترجمة الصديق حديث عمار "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وما معه إلا خمسة أعبد وأبو بكر" وهو يعارض حديث سعد، والجمع بينهما بما أشرت إليه، أو يحمل قول سعد على الأحرار البالغين ليخرج الأعبُدُ وعلي -رضي الله عنه-، أو لم يكن اطلع على

<<  <  ج: ص:  >  >>