"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى".
===
(١)" إبراهيم بن موسى" الفراء الصغير الرازي.
(٢)"ابن أبي زائدة" هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة واسمه ميمون الهمداني الكوفي.
(٣) المخزومي.
(٤) قوله: (ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمتُ فيه) ظاهره أنه لم يسلم أحد قبله لكن اختلف في هذه اللفظة، كذا في "الفتح"(٧/ ٨٤). وفي "الخير الجاري": هذا بحسب ظنه وعلمه وإلا فقد أسلم قبله غيره، أو الحصر في المذكور إضافي وهو الظاهر الموافق لما نقل أنه أسلم على يد الصدّيق، كذا في "القسطلاني"(٨/ ٢٤٧).
(٥) قوله: (وإني لثلث الإسلام) قال ذلك بحسب اطلاعه، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه، ولعله أراد بالاثنين الآخرين: خديجة وأبا بكر، أو النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر، وقد كانت خديجة أسلمت قطعًا، فلعله خصّ الرجال. وقد تقدم في ترجمة الصديق حديث عمار "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وما معه إلا خمسة أعبد وأبو بكر" وهو يعارض حديث سعد، والجمع بينهما بما أشرت إليه، أو يحمل قول سعد على الأحرار البالغين ليخرج الأعبُدُ وعلي -رضي الله عنه-، أو لم يكن اطلع على