أولئك، ويدل على هذا الأخير أنه وقع عند الإسماعيلي بلفظ:"ما أسلم أحد قبلي"، "فتح الباري"(٧/ ٨٤).
(١) وصله المؤلف في "باب إسلام سعد" من السيرة النبوية، "ف"(٧/ ٨٤).
(٢)"تابعه" أي: تابع ابن أبي زائدة.
(٣)"أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٤)"هاشم" المذكور آنفًا.
(٥)"عمرو بن عون" ابن أوس الواسطي البزاز.
(٦)"خالد بن عبد الله" الواسطي.
(٧)"إسماعيل" ابن أبي خالد البجلى.
(٨)"قيس" هو ابن أبي حمازم.
(٩) ابن أبي وقاص الممدوح.
(١٠) قوله: (إني لأول العرب رمى بسهم) وكان ذلك في سرية عبيدة -بضم المهملة- ابن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي، وكان أسنّ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين، بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ستين راكبًا من المهاجرين وفيهم سعد وعقد له اللواء، وهو أول لواء عقده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فالتقى عبيدة وأبو سفيان الأموي وكان هو على المشركين، وهذا أول قتال جرى في الإسلام، وأول من رمى إليهم سعد، كذا في