حِبُّ (١) رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. [راجح: ٢٦٤٨، أخرجه: م ١٦٨٨، د ٤٣٧٣، ت ١٤٣٠، س ٤٨٩٩، ق ٢٥٤٧، تحفة: ١٦٥٧٨].
٣٧٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ (٢)، ثَنَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: ذَهَبْتُ أَسأَلُ الزُّهْرِيَّ عَنْ حَدِيثِ الْمَخْزُومِيَّةِ (٤) فَصَاحَ بِي، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَلَم تَحْمِلْهُ عَنْ أَحَدٍ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِ كَانَ كَتَبَهُ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦)، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَاَئِشَةَ: أَنَّ امْرَأَةً (٧) مِنْ بَنِي مَخْزُوم سَرَقَتْ، فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيهَا؟ فَلَم يَجْتَرِئْ أَحَدٌ أَن يُكَلِّمَهُ، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَقَالَ: "إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِم الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ (٨)، وَلَو كَانَتْ (٩)
"فَلَم تَحْمِلْهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَلَم تَحْتَمِلْهُ". "سَرَقَ فِيهِم الضَّعِيفُ" لفظ "فِيهِم" ثبت في قتـ، ذ.
===
(١) بكسر الحاء أي: محبوبه.
(٢) "علي" هو ابن عبد الله المديني.
(٣) "سفيان" هو ابن عيينة الهلالي.
(٤) هي فاطمة، "قس" (٨/ ٢٥٣).
(٥) "أيوب بن موسى" ابن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي.
(٦) "الزهري" ومن بعده تقدموا.
(٧) تسمى فاطمة، "قس" (٨/ ٢٥٣).
(٨) فهلكوا به كما ورد في رواية أخرى.
(٩) قوله: (ولو كانت) أي: السارقة "فاطمة" بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقطعتُها، "ك" (١٥/ ١٤)، "خ". ومرَّ [برقم: ٣٤٧٥] قبيل "كتاب مناقب قريش".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute