للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأْسَهُ، وَنَقَرَ بِيَدَيْهِ فِي الأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: لَوْ رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأَحَبَّهُ (١). [تحفة: ٧٢١٠].

٣٧٣٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٢)، ثَنَا مُعْتَمِرٌ (٣)، سَمِعْتُ أَبِي، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ (٤)، عَنْ أُسامَةَ بْنِ زَيْدٍ (٥) حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُهُ وَالْحَسَنَ فَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا (٦) فَإِنِّي أُحِبُّهُمَا". [طرفاه: ٣٧٤٧، ٦٠٠٣، أخرجه: س في الكبرى ٨١٧١، تحفة: ١٠٢].

٣٧٣٦ - وَقَالَ نُعَيْمٌ (٧): عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ (٨)، أَنَا مَعْمَرٌ (٩)، عَنِ

"فِي الأَرْضِ" لفظ "في" سقط في نـ. "أَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ".

===

(١) قوله: (لأَحَبَّه) إنما جزم ابن عمر بذلك لما رأى من محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- لزيد بن حارثة وأم أيمن وذريتهما، فقاس ابنَ أسامة على ذلك، "فتح" (٧/ ٨٩).

(٢) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٣) "معتمر" ابن سليمان بن طرخان التيمى.

(٤) "أبو عثمان" عبد الرحمن النهدي.

(٥) ابن الحارثة.

(٦) قوله: (اللهم أحِبَّهما فإني أُحِبُّهما) هذا يشعر بأنه -صلى الله عليه وسلم- ما كان يحب إلا لله وفي الله، ولذلك رتّب محبة الله على محبته، وفي ذلك أعظم منقبة لأسامة والحسن، "ف" (٧/ ٨٩).

(٧) هو ابن حماد، "ف" (٧/ ٨٩).

(٨) عبد الله، "قس" (٨/ ٢٥٥).

(٩) هو ابن راشد، "قس" (٨/ ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>