"وَلَيْسَ فِيكُم" في سـ، حـ، ذ:"أفِيكُم"، وفي نـ:"وَفِيكُم". "يعني" ثبت في ذ. "لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ" في هـ، ذ:"لَا يَعْلَمُه أَحَدٌ".
===
يحملهما ويتعاهدهما، كذا في "الفتح"(٧/ ٩١). قوله:"والوسادة" أي: المخدة. قوله:"والمطهرة" بكسر الميم وفتح هاءٍ: إناء يتطهر به.
قال القاضي: يريد أنه كان يخدم الرسول ويلازمه في الحالات كلّها، فيصاحبه في المجالس، ويأخذ نعلَه، ويكون معه في الخلوات، فيسوّي مضجعه ويضع وسادته إذا أراد أن ينام، ويهيئ له طهورَه ويحمل معه المطهرة إذا قام إلى الوضوء، انتهى.
حاصله أنه لشدة ملازمته -صلى الله عليه وسلم- في هذه الأمور ينبغي أن يكون عنده من العلم الشرعي ما يستغني طالبه عن غيره، كذا في "المرقاة"(١٠/ ٥٧٠).
(١) هو عمار بن ياسر.
(٢) أي: حذيفة.
(٣) قوله: (والذكر والأنثى) قال في "المجمع"(٤/ ٩٣٩): كان يقرأ: والذكر والأثثى، حيث أنزل أولًا كذلك، ثم أنزل {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} فلم يسمعه ابن مسعود وأبو الدرداء وسمعه سائر الناس وأثبتوه، فهذا كظنّ عبد الله بن مسعود أن المعوّذتين ليستا من القرآن، وسيأتي [برقم: ٣٧٦١].