مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ إِلَّا جَعَلَ اللهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجًا، وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةً. [راجع: ٣٣٤، أخرجه: م ٣٦٧، ق ٥٦٨، تحفة: ١٦٨٠٢].
٣٧٧٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، ثَنَا أَبُو أُسامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ، جَعَلَ يَدُورُ فِي نِسَائِهِ وَيَقُولُ: " أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ " حِرْصًا عَلَى بَيْتِ عَائِشَةَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي سَكَنَ (٢). [راجع: ٨٩٠، أخرجه: م ٢٤٤٣، تحفة: ١٦٨٠٨].
٣٧٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٣) بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ (٤)، ثَنَا حَمَّادٌ (٥)، ثَنَا هِشَامٌ (٦)، عَنْ أَبِيهِ (٧) قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ (٨) بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلْنَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ، وَاللهِ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ،
"حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ". "فَقُلْنَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ" في ذ: "فَقَالُوا: يَا أُمَّ سَلَمَةَ".
===
(١) " عبيد" ومن بعده هم الماضون في الإسناد السابق.
(٢) أي: مات أو سكت عن ذلك القول، "ك" (١٥/ ٣٢). الثاني هو الصحيح، والأول خطأ صريح، "ف" (٧/ ١٠٨).
(٣) مكبرًا، "تو" (٦/ ٢٣٨٢).
(٤) " عبد الله بن عبد الوهاب " الحجبي البصري.
(٥) " حماد " هو ابن زيد بن درهم الأزدي البصري.
(٦) " هشام " وأبوه عروة تقدما.
(٧) أي: عروة، والحديث مرسل لأنه تابعي، "ك" (١٥/ ٣١).
(٨) أي: يقصدون، "ك" (١٥/ ٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute