للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهَا (١) زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ لِتتَّبِعُوهُ (٢) أَوْ إِيَّاهَا. [طرفاه: ٧١٠٠، ٧١٠١، تحفة: ١٠٣٥١].

٣٧٧٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣)، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٤)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ (٦) قِلَادَةً فَهَلَكَتْ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- نَاسًا مِنْ أَصْحَابهِ فِي طَلَبِهَا، فَأَدْرَكَتْهُمُ الصَّلَاةُ، فَصَلَّوْا بِغَيْر وُضُوءٍ، فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ (٧) -صلى الله عليه وسلم- شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ (٨)، قَالَ أسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ جَزَاكِ اللهُ خَيْرًا، فَوَاللهِ

"فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ" في ذ: " فَلَمَّا أَتَوا رَسُولَ اللهِ ". " قَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ " في نـ: " فَقَالَ أسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ".

===

(١) لعل عمارًا سمع الحديث منه -صلى الله عليه وسلم-.

(٢) قيل: الضمير لعلي - رضي الله عنه - لأنه الذي كان يدعو إليه، والظاهر أنه الله، والمراد باتباع الله اتباع حكمه الشرير في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه.

(٣) "عبيد بن إسماعيل" مصغرًا، أبو محمد القرشي الهباري الكوفي من ولد هبّار بن الأسود، واسمه عبد الله وعبيد لقبه عرف به.

(٤) "أبو أسامة" هو حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي.

(٥) " هشام عن أبيه" عروة بن الزبير بن العوام.

(٦) بنت أبي بكر.

(٧) قوله: (فلما أتوا النبي -صلى الله عليه وسلم-) قال ابن التين: ليست هذه اللفظة بمحفوظة، يعني أنهم أتوا بالعقد، أي: أن المحفوظ قولها: "فأثرنا البعير فوجدنا العقد تحته"، "فتح " (٧/ ١٠٨).

(٨) مر الحديث مع بيانه [برقم: ٣٦٧٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>