(١) كذا أفرد بعد أن ثنى، والمراد به من خاطبهم، "ف"(٧/ ١٢١).
(٢) قوله: (كرشي وعيبتي) الكِرْش بالكسر وككتف، لكلّ مُجترِّ: بمنزلة الْمَعِدَةِ للإنسان، مؤنثة، وعِيال الرجل، وصغارُ ولده، والجماعةُ. و" العَيبة ": زَبيلٌ من أَدَمٍ ونحوه، وما يجعل فيه الثيابُ، ومن الرجُل: موضعُ سِرّه، كذا في " القاموس "(ص: ٥٤٣، ١١٠). قال في " النهاية "(٤/ ١٦٣): أراد أنهم بطانته وموضع سره وأمانته والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك؛ لأن المجترّ يجمع علفه في كرشه، والرجُل يضع ثيابه في عيبته، وقيل: أراد بالكرش الجماعة، أي: جماعتي وصحابتي.
(٣) قوله: (وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم) يشير إلى ما وقع لهم من المبايعة ليلة العقبة، فإنهم بايعوا على أن يؤووا النبي -صلى الله عليه وسلم- وينصروه على أن لهم الجنة فوفوا بذلك، "ف"(٧/ ١٢٢).
(٤) أي: في غير الحدود وحقوق الناس، "ف"(٧/ ١٢٢).
(٥)" أحمد بن يعقوب " أبو يعقوب المسعودي.
(٦) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة، "ك"(١٥/ ٤٥).