(١) يعني المراد بالعرش: السرير الذي حمل عليه لا عرش الرحمن.
(٢) الأوس والخزرج.
(٣) قوله: (ضغائن) بالضاد والغين المعجمتين، جمع ضغينة وهي الحقد، قال الخطابي: إنما قال جابر ذلك لأن سعدًا كان من الأوس والبراء خزرجي، والخزرج لا تقرّ للأوس بالفضل. كذا قال وهو خطأ فاحش؛ فإن البراء أيضًا أوسي؛ لأنه ابن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، يجتمع مع سعد بن معاذ في الحارث بن الخزرج، وهذا الخزرج ليس هو الخزرج الذي يقابل الأوس، وإنما سمي على اسمه، نعم الذي من الخزرج الذين هم مقابلو الأوس جابر، وإنما قال جابر ذلك إظهارًا للحق واعترافًا بالفضل لأهله، فكأنه تعجب من البراء كيف قال ذلك مع أنه أوسي؟! ثم قال: أنا وإن كنت خزرجيًا -وكان بين الأوس والخزرج ضغائن- لا يمنعني ذلك أن أقول الحق، فذكر الحديث، والعذر للبراء أنه لم يقصد تغطية فضل سعد، وإنما فهم ذلك فجزم به، هذا الذي يليق أن يظن [به]، وهو دال على عدم تعصبه، كذا في "الفتح"(٧/ ١٢٣).
(٤) بفتح المهملتين وسكون الراء الأولى، "ك"(١٥/ ٤٧).
(٥)"محمد بن عرعرة" ابن البِرِنْد بكسر الموحدة والراء وسكون النون، آخره دال مهملة السامي.