"أَثَرُ الْخُشُوعِ" في نـ: "أَثَرُ خُشُوعٍ". "سَأُحَدِّثُكَ" في نـ: " سَأُحَدِّثُكُمْ "، وفي أخرى:" فَسأُحَدِّثُكَ ".
===
(١) أي: خففهما، " طيبي "(١٢/ ٣٩٣٢، رقم: ٦٢١٠).
(٢) ابن سلام.
(٣) قوله: (ما ينبغي لأحد) هو إنكار من ابن سلام على من قطع له بالجنة، فكأنه ما سمع حديث سعد وكأنهم هم سمعوه، ويحتمل أن يكون هو أيضًا سمعه لكنه كره الثناء عليه بذلك تواضعًا، ويحتمل أن يكون إنكارًا منه على من سأله عن ذلك لكونه فهم منه التعجب من خبرهم، فأخبره بأن ذلك لا عجب فيه بما ذكره له من قصة المنام، وأشار بذلك القول إلى أن لا ينبغي لأحد إنكار [ما لا علم] له به إذا كان الذي أخبره [به] من أهل الصدق، "فتح"(٧/ ١٣١).
(٤) أي: الذي وقع من ذلك هو هذه الرؤيا، وهو ليس بدليل قطعي له، وهذا تواضع وإلا فلا محل للشك بعد أن قال -صلى الله عليه وسلم-: "فأنت على الإسلام حتى تموت"، "لمعات".
(٥) قوله: (ذَكَرَ من سعتها) أي: ذكر عبد الله بعض سعتها. قوله:"ارق" وللكشميهني: "ارقه" بزيادة هاء السكت. و" الْمِنْصَف " بكسر الميم: الخادم، ويقال بالفتح أيضًا. و"رقيتُ" بكسر القاف على المشهور،