للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُرْوَةَ (١)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا (٣) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ.

حَدَّثَنِي صَدَقَةُ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ (٥)، عَنْ هِشَامٍ (٦)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "خَيْرُ نِسَائِهَا (٧) (٨)

"حَدَّثَنِي صَدَقَةُ " في ذ: " وَحَدَّثَنِي صَدَقَةُ " وفي نـ: " ح حَدَّثَنِي صَدَقَةُ ". " عَنْ عَلِيٍّ " زاد في نـ: " ابنِ أَبِي طَالِبٍ ".

===

(١) " هشام بن عروة " ابن الزبير بن العوام.

(٢) " عبد الله بن جعفر " ابن أبي طالب.

(٣) ابن أبي طالب.

(٤) "صدقة " ابن الفضل المروزي.

(٥) " عبدة " ابن سليمان، ومن بعده مروا آنفًا.

(٦) ابن عروة.

(٧) أي: نساء عالمها كما صرح به في " مسند الحارث "، " تو " (٦/ ٢٤٠٣).

(٨) قوله: (خير نسائها … ) إلخ، الضمير في الأولى عائد إلى الأمة التي كانت فيهم مريم، وفي الثانية إلى هذه الأمة، ولهذا كرّر القول تنبيهًا على أن حكم كل واحد منهما غير حكم الآخر، كذا في " الطيبي ". وما وقع من إشارة وكيع الذي هو من رواة هذا الحديث إلى السماء والأرض قيل: أراد بإشارته أنهما خير مما هو فوق الأرض وتحت السماء، لا تفسير للضمير لأنه مفرد، وقيل: أراد تفسير الضمير بتأويل جعله طبقات السماء وأقطار الأرض، أو بتأويل الدنيا فإنه قد يعبر عن السماء والأرض عن العالم كله. ثم إنه قد ظهر من الحديث كون مريم وخديجة خير نساء أمتهما، وأما النسبة

<<  <  ج: ص:  >  >>