للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَرْيَمُ (١)، وَخَيْرُ نِسَائِهَا (٢) خَدِيجَةُ". [راجع: ٣٤٣٢].

٣٨١٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا غِرْتُ (٥) عَلَى- امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَا (٦) غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، هَلَكَتْ قَبلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي (٧)، لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا، وَأَمَرَهُ اللهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا (٨) بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ (٩)،

===

بينهما بالفضل فلم يُعْلم، وقد تقرر أن هذه الأمة أفضل من غيرها، وهذا إذا قلنا بالأصح أنها ليست نبيةً. ثم اختلفوا في فضل عائشة على خديجة وكذا في فضل فاطمة على عائشة أو بالعكس، ومرّ بيانه [برقم: ٣٧٦٧ - ٣٧٦٨] هذا كله ملتقط من "اللمعات" و"الفتح" (٧/ ١٣٥) و" الطيبي " (١١/ ٣١١).

(١) "مريم" بنت عمران أم عيسى عليه السلام، و" خديجة " بنت خويلد الممدوحة.

(٢) أي: من نساء أمتها.

(٣) "سعيد بن عفير" أبو عثمان المصري، نسبه لجده عفير وأبوه كثير بن عفير.

(٤) "هشام عن أبيه" عروة بن الزبير بن العوام.

(٥) بكسر الغين من غار يغار غيرة، والغيرة: الحميَّة [و] الأنفة، "لمعات"، "طيبي" (١١/ ٣١١).

(٦) ما مصدرية أي: ما غرت على أحد من نسائه -صلى الله عليه وسلم- مثل غيرتي على خديجة، "لمعات".

(٧) أشارت بذلك إلى أنها لو كانت موجودة [فى زمانها] لكانت غيرتها منها أشد، "ف" (٧/ ١٣٦).

(٨) هذا أيضًا من أسباب الغيرة، "ف" (٧/ ١٣٦).

(٩) هو اللؤلؤ المجوف الواسع، "لمعات"، وسيجيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>