وَإِنْ (١) كَانَ لَيَذْبَحُ الشَاةَ فَيُهْدِي فِي خَلَائِلِهَا (٢) مِنْهَا مَا يَسَعُهُنَّ (٣). [طرفه: ٣٨١٧، ٣٨١٨، ٥٢٢٩، ٦٠٠٤، ٧٤٨٤، تحفة: ١٧١٤٤].
٣٨١٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٥)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٦)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِيَّاهَا. قَالَتْ: وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ أَوْ جِبْرَئِيلُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ (٧). [راجع: ٣٨١٦، أخرجه: س في الكبرى ٨٣٦٣، تحفة: ١٦٨٨٦].
"مَا يَسَعُهُنَّ" في سـ، حـ، ذ: "مَا يَتَّسِعُهُنَّ"، وفي سفـ: "مَا يُشْبِعُهُنَّ"، وفي سفـ أيضًا: "مَا يَشْبَعْنَ".
===
(١) مخففة من المثقلة.
(٢) جمع خليلة بمعنى صديقة، "ف" (٧/ ١٣٦).
(٣) أي: يكفيهن، "ف" (٧/ ١٣٦).
(٤) "قتيبة بن سعيد" الثقفي أبو رجاء البلخي.
(٥) "حميد بن عبد الرحمن" الرؤاسي، ليس له في "البخاري" إلا هذا الحديث.
(٦) " هشام بن عروة " هو السابق.
(٧) و" القصب " محركة: الدُّرُّ الرَّطْبُ، والزبرجد المرصَّع بالياقوت، ومنه: "بَشِّرْ خديجةَ ببيت في الجنة من قصب"، "قاموس" (ص: ١٢٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute