للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢١ - وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ (١): أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ (٢)، عَنْ هِشَامٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَعَرَفَ استِئْذَانَ خَدِيجَةَ (٤) فَارْتَاعَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ هَالَةُ" (٥)، قَالَتْ: فَغِرْتُ فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ، حَمْرَاءُ الشِّدْقَيْنِ (٦)، هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ، قَدْ

"إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ" في نـ: "إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ". "عَنْ هِشَامٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا هِشَامٌ". "قَالَتْ: فَغِرْتُ" في نـ: "فَقَالَتْ: فَغِرْتُ".

===

(١) " قال إسماعيل بن خليل" الخزاز بمعجمات الكوفي، وصله أبو عوانة.

(٢) "علي بن مسهر" أبو الحسن الكوفي.

(٣) "هشام" ومن بعده هم السابقون.

(٤) قوله: (فعرف استئذان خديجة) أي: صفته لشبه صوتها بصوت أختها فتذكّر خديجة بذلك. قوله: " فارتاع " من الروع بفتح الراء أي: فزع، والمراد [من الفزع] لازمه وهو التغير، ووقع في بعض الروايات: " ارتاح " بالحاء المهملة أي: اهتزّ لذلك سرورًا، "فتح" (٧/ ١٤٠).

(٥) فيه حذف تقديره: اللهم اجعلها هالة، فعلى هذا هو منصوب، أو هو خبر مبتدإٍ محذوف، أي: " هذه هالة "، فعلى هذا هو مرفوع، "ف" (٧/ ١٤٠).

(٦) قوله: (حمراء الشدقين) بالجز، ويجوز في حمراء الرفع على القطع، والنصب على الحال، والمراد بالشدقين ما في باطن الفم، فكنَّت بذلك عن سقوط أسنانها حتى لم يبق داخل فمها إلا اللحم الأحمر من اللثة وغيرها، "فتح" (٧/ ١٤٠)، "توشيح" (٦/ ٢٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>