للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ (٢)، عَنْ عُمَارَةَ (٣)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى جِبْرَئِيلُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ (٥) مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ (٦)، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ. [طرفه: ٧٤٩٧، أخرجه: م ٢٤٣٢، س في الكبرى ٨٣٥٨، تحفة: ١٤٩٠٢].

"مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ" زاد في نـ: "ابن غزوان".

===

و"النصب" بفتح النون والمهملة بعدها موحدة: التعب. وقال السهيلي: مناسبة نفي هاتين الصفتين - أعني المنازعة والتعب - أنه -صلى الله عليه وسلم- لما دعا إلى الإيمان أجابت خديجة طوعًا فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كل نصب، وآنستْه من كل وحشة، وهوّنت عليه كل عسير، فناسب أن يكون منزلها الذي بشَّرها به ربُّها بالصفة المقابلة لفعلها، " فتح " (٧/ ١٣٨).

(١) " قتيبة بن سعيد " الثقفي.

(٢) " محمد بن فضيل " هو ابن غزوان الضبي مولاهم.

(٣) " عمارة " هو ابن قعقاع.

(٤) " أبي زرعة " هرم أو عبد الله بن عمرو بن جرير البجلي.

(٥) قوله: (قد أتت) وفي رواية مسلم [برقم: ٢٤٣٢]: "قد أتتك" ومعناه: توجَّهت إليك، وأما قوله ثانيًا: "فإذا هي أتتك" معناه: وصلت إليك، "فتح" (٧/ ١٣٩).

(٦) شك من الراوي، وكذا عند مسلم، وعند الطبراني: أنه كان حيسًا، "ف" (٧/ ١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>