للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ (١): إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصابِكُمْ (٢)، وَلَا آكُلُ إِلَّا مَا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ. وَأَنَّ (٣) زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ، وَيَقُولُ: الشَّاةُ خَلَقَهَا اللهُ، وَأَنْزَلَ لَهَا مِنَ السَّمَاءِ الْمَاءَ، وَأَنْبَتَ لَهَا مِنَ الأَرْضِ، ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللهِ إِنْكَارًا (٤) لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ. [طرفه: ٥٤٩٩، أخرجه: س في الكبرى ٨١٨٩، تحفة: ٧٠٢٨].

٣٨٢٧ - قَالَ (٥) مُوسَى (٦): حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٧) وَلَا أَعْلَمُهُ

" وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو" في ذ: "فَإِنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو".

قدّموها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأبى أن يأكل منها، فقدّمها النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد بن عمرو فأبى أن يأكل منها، وقال مخاطبًا لقريش الذين قدّموها أولًا: " إنا لا نأكل ما ذُبِح على أنصابكم"، انتهى. وما قاله محتمل، لكن لا أدري من أين الجزم بذلك، فإني لم أقف عليه في رواية أحد، وقد تبعه ابن المنيِّر في ذلك، "ف" (٧/ ١٤٣).

(١) ابن عمرو، مخاطبًا بالذين قدَّموا السفرة، " قس " (٨/ ٣٤٠).

(٢) جمع نُصُب بضمتين، وهي أحجار كانت حول الكعبة يذبحون عليها للأصنام، "ف" (٧/ ١٤٣).

(٣) موصول بالإسناد المذكور، "ف" (٧/ ١٤٤).

(٤) منصوب على التعليل.

(٥) هو موصول بالإسناد المذكور، " قس " (٨/ ٣٤١).

(٦) هو ابن عقبة، "ف" (٧/ ١٤٤).

(٧) ابن عمر، "قس" (٨/ ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>