(٢) قوله: (ثغرة) بضم المثلثة وسكون المعجمة: نقرة النحر التي بين الترقوتين، و" الشعرة " بالكسرة: شعر العانة، و" القص " بفتح القاف وشدة المهملة: رأس الصدر، وفي بعضها بدل الشعرة: " الثُنَّة " بالمثلثة والنون، وهي ما بين السرة والعانة، وقد يؤنّث الطست باعتبار الآنية، كذا في "الكرماني" (١٥/ ١٠٠). وأما استعمال طست الذهب فمرّ بيانه في (ح: ٣٣٤٢). قوله: "فغُسِل قلبي" بضم الغين أي: غسل جبرئيل قلبي، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٤٠٥). قوله: "ثم حُشِي" ماضٍ مجهول من الحشو أي: مُلِئَ من حُبّ ربي. "ثم أعيد" أي: القلب إلى موضعه الأول، كذا في "المرقاة" (١٠/ ١٥٤).
(٣) قوله: (هو البراق) بضم أوله سمي به لبريق لونه أو لسرعة سيره كبرق السحاب، ولا منع من الجمع هان كان يؤيد الثاني قولُه: " يضع خطوه عند أقصى طرفه " بفتح فسكون في كل منهما، أي: يضع قدمه عند منتهى بصره وغاية نظره لغاية سرعته في مشيته، "مرقاة" (١٠/ ١٥٥).