للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرَئِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا (١) فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرَئِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ (٢) (٣)؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ (٤)، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ (٥)، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْه (٦)،

"فَقِيلَ: مَنْ هَذَا" في ذ: "وَقِيلَ: مَنْ هَذَا وفي نـ: "قِيلَ: مَنْ هَذَا". "قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ" في ذ: "قَالَ: وَمَنْ مَعَكَ".

===

(١) قوله: (فانطلق بي جبرئيل حتى أتى السماء الدنيا) فيه حذف ثبت في روايات أخرى، فإنه ذهب أولًا إلى بيت المقدس وجرت له في طريقه وفيه أمور، وربط البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء بباب المسجد، "توشيح".

(٢) أي: للعروج به، " قس " (٨/ ٤٠٦).

(٣) قوله: (وقد أرسل إليه؟) الواو للعطف وحرف الاستفهام مقدر أي: أطُلِبَ وأرسِلَ إليه بالعروج أو بالوحي؟ والأول أشهر وأظهر، وعليه الأكثر، " مرقاة " (١٠/ ١٥٦).

(٤) قوله: (مرحبًا به) أي: أتى الله بالنبي مرحبًا أي: موضعًا واسعًا، فالباء للتعدية، و"مرحبًا" مفعول به، والمعنى جاء أهلًا وسهلًا. قوله: " فنعم المجيء جاء " فعل ماض وقع استئناف بيان زمانًا أو حالًا و" المجيء " فاعل " نِعْمَ "، والمخصوص بالمدح محذوف، أي: [جاء] فنعم المجيء مجيئُه، كذا في "المرقاة" (١٠/ ١٥٧).

(٥) أي: وصلت، "قس" (٨/ ٤٠٦).

(٦) قوله: (فسلّم عليه) أمر بالتسليم لأن المارّ يسلم على القاعد، وإن كان المارّ أفضل من القاعد، "قس" (٨/ ٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>