للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا قُرَّةُ (١)، عَنْ مُحَمَّدٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ الْيَهُودِ (٣) لآمَنَ بِي الْيَهُودُ". [أخرجه: م ٢٧٩٣، تحفة: ١٤٤٩٩].

٣٩٤٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ - أَوْ مُحَمَّدُ (٤) - بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْغُدَانِيُّ،

"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ"، وفي أخرى: "قَالَ أَحْمَدُ". "مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ: "مُحَمَّدُ بْنُ عَبدِ اللهِ".

===

(١) " قرة" بالقاف وشدة الراء: ابن خالد السدوسي، وفي "الناصرية": فروة، وفي هامشها في النسخ المعتمدة: قرة بالقاف، "قس" (٨/ ٤٧٠).

(٢) هو ابن سيرين.

(٣) قوله: (عشرة من اليهود) معينين "لَآمَنَ بي اليهود" أي: كلهم، كذا في "القسطلاني" (٨/ ٤٧٠). قال في "التوشيح" (٦/ ٢٤٧٨): أي: عشرة من رؤسائهم، كما في "دلائل أبي نعيم". قال الكرماني (١٥/ ١٤٧): فإن قلت: ما وجه صحة هذه الملازمة وقد آمن من اليهود عشرة وأكثر منها أضعافًا مضاعفة، ولم يؤمن الجميع؟ قلت: "لو" للمضي فمعناه لو آمن في الزمان الماضي كقبل قدوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أو عقيب قدومه مثلًا لَتابَعَهم الكلُّ، لكن لم يؤمنوا حينئذ فلم يتابعهم الكل.

(٤) قوله: (أو محمد) شك البخاري في اسمه ههنا، لكن ذكر في "التاريخ" أنه أحمد ولم يشك فيه، وهو ابن عبيد الله مصغّرًا، وفي بعضها مكبرًا، والتصغير أصح وأشهر، ابن سهيل الغداني بضم المعجمة وتخفيف الدال المهملة وبالنون، البصري، مات سنة سبع أو أربع وعشرين ومائتين، "كرماني" (١٥/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>