"قَائِلٌ بِشَعَرِهِ" في هـ، ذ:"مَائِلٌ بِشَعَرِهِ".
===
ومعه أبو نائلة وعباد بن بشر وأبو عبس بن جبر والحارث بن أوس، "الخير الجاري".
(١) بفتح الجيم وسكون الموحدة.
(٢) أعاد هذا الكلام ليكون مربوطًا بما قبله من كلام عمرو، "خ".
(٣) قوله: (فإني قائل بشعره) أي آخذ به، والعرب تطلق القول على غير الكلام مجازًا، ولأبي ذر عن الكشميهني:"فإني مائل بشعره". قوله:"فأشمه" بفتح الشين المعجمة. قوله:"فدونكم" أي فخذوه بأسيافكم، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٩٥).
(٤) أي: خذوه بسيفكم، "خ".
(٥) بضم الهمزة، أي: أمكنكم، من الشم، "قس"(٩/ ٩٥).
(٦) قوله: (متوشِّحًا) أي متلبِّسًا، يقال: توشَّحَ الرجل بثوبه وسيفه، كذا في "الكرماني"(١٥/ ٢١١). قال النووي: والتوشيح أن يأخذ طرف ثوب ألقاه على منكبه الأيمن من تحت يده اليسرى، ويأخذ طَرفه الذي ألقاه على الأيسر تحت يده اليمنى ثم يعقدهما على صدره، والمخالفةُ بين طرفيه والاشتمالُ بالثوب بمعنى التوشيح، "مجمع"(٥/ ٦٣). قوله:"ينفح منه ريح الطيب" نفح الريح هبوبها، ونفح الطيب: إذا فاح، كذا في "المجمع"(٤/ ٧٦٨ - ٧٦٩).